السفير الروسي لدى واشنطن: الاستخبارات الأمريكية تحاول تجنيد الصحفيين الروس

السفير الروسي لدى واشنطن: الاستخبارات الأمريكية تحاول تجنيد الصحفيين الروس

أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات الأمريكية تحاول تجنيد العاملين في وسائل الإعلام الروسية للتعاون معها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال أنطونوف، في بيان صدر عن السفارة الروسية في الولايات المتحدة، ونشر في صفحتها على "التليغرام"، أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "يتعرض الصحفيون الروس العاملون في الولايات المتحدة للمضايقة، يواجهون حظرا مباشرا للبث في الأراضي الأمريكية".

وأشار "أنطونوف"، إلى أن الصحفيين الروس لديهم وصول محدود إلى الفعاليات الرسمية، كما أن عملية الحصول على تأشيرات العمل معقدة، ويتم تجميد حساباتهم المصرفية، ويحاول موظفو الاستخبارات إقناعهم بالتعاون معهم".

حصار إعلامي

وأضاف السفير الروسي لدى واشنطن، أن واشنطن تحاول أيضا تنظيم حصار إعلامي للمتحدثين باسم بلادنا في أراضيها، قائلًا: "محاولات عديدة للسفارة لإبلاغ المواطنين الأمريكيين العاديين بموقفنا من أهم مسائل السياسة الدولية ترفضها وسائل الإعلام المحلية بشكل قاطع مع استثناءات نادرة كـ"دعاية خبيثة"، ولا توجد إمكانية لنشر المعلومات حتى على أساس تجاري".

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية حاولوا إقناع رئيس مكتب صحفي تابع لإحدى وسائل الإعلام بالتعاون معهم.

وأشارت المتحدثة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل فرض المزيد من القيود على الصحفيين، بهدف تخويفهم ودفعهم للمغادرة.

بداية الصراع 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

عقوبات غربية

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية